مسقط- الرؤية
فازت بلدية مسقط بجائزة مُبادرة حداثة للتميز في صناعة الأمن السيبراني لنسخة 2025 ضمن فئة المؤسسات الحكومية، والتي يشرف عليها المركز الوطني للسلامة المعلوماتية في وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وتستهدف الكفاءات المحلية من الأفراد والمبتكرين وكذلك المبادرات والمؤسسات الحكومية والخاصة في سلطنة عُمان، وذلك من خلال تقييم الأداء والإنجازات التي تم تحقيقها في مجال الأمن السيبراني.
ويأتي فوز البلدية تقديرا لحصولها على مركز متقدم في المؤشر الوطني للأمن السيبراني لعام 2025، حيث جرى تكريم البلدية خلال افتتاح منتدى حداثة لصناعة الأمن السيبراني على هامش معرض كومكس 2025.
وقال سعادة أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط: "سعدنا بهذا الإنجاز الذي يجسد جهود البلدية المتواصلة في تعزيز الإمكانات الرقمية والجاهزية السيبرانية، بما ينسجم مع المستهدفات الوطنية الرامية إلى ترسيخ مكانة سلطنة عُمان في الاقتصاد الرقمي وتشجيع الابتكار والتميز في قطاع الأمن السيبراني، ويُعد هذا التتويج ثمرة الاستثمارات في أحدث التقنيات لتطوير المنظومة الرقمية، وتدريب الكفاءات المحلية، وتطوير آليات عمل البلدية لتقديم خدمات عصرية أكثر جودة وأمانًا، حيث يشجع هذا التكريم على بذل المزيد وتعزيز الالتزام بالبقاء في طليعة المؤسسات الأكثر أمانًا."
وحصدت بلدية مسقط جائزة حداثة للتميز في صناعة الأمن السيبراني لنسخة 2025 ضمن فئة المؤسسات الحكومية نظير حصولها على مركز متقدم في برنامج المؤشر الوطني للأمن السيبراني الذي يسعى المركز الوطني للسلامة المعلوماتية من خلاله إلى رفع مستوى السلطنة في مجال الجاهزية وتعزيز الاستمرارية في الأداء وهذا من خلال قياس مدى التزام المؤسسات بالمقاييس العالمية في مجال الأمن السيبراني ومعرفة مراكز الضعف وتحسينها.
يشار إلى أن جائزة حداثة للأمن السيبراني هي مبادرة وطنية تهدف إلى تكريم الإنجازات الفردية والجماعية والمؤسسية في مجال صناعة الأمن السيبراني في سلطنة عُمان، وتأتي امتدادًا للبرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي وبرنامج صناعة الأمن السيبراني "حداثة"، وهي تركز على دعم رأس المال البشري وتعزيز الابتكار والإبداع والتميز، من خلال تقييم الأداء والإنجازات التي تحققها الكفاءات المحلية، والمبادرات والمؤسسات الحكومية والخاصة.
وتعكس الجائزة أهداف برنامج "حداثة"، التي تشمل زيادة مساهمة سوق الأمن السيبراني، وخلق فرص عمل، وتعزيز العمل الحر، واستقطاب الشركات الأجنبية، بما يسهم في تطوير بيئة سيبرانية آمنة ومستدامة ويعزز مكانة سلطنة عُمان في الاقتصاد الرقمي العالمي.